الى ذلك الغريب
عزيزي..لا أدري لما لا زلت أكتب اليك ولا أدري لماذا اشعر براحة كبيرة وانا أخط كلماتي لك
ولا ادري لماذا ينساب قلمي وأحرفي على ورقي الابيض كلما كتبت لك!!
انه تواطؤ لئيم بلا شك!
ولكن يبدو بانني أشتقتك لذلك قررت أن أكتب اليك فانت تدري يا عزيزي وما اشد ما تدري به, ولانه لك وحدك فقط أستطيع البوح بهمي وحزني وألمي دون معاتبة دون نقاش ودون جنون وأختيار منمق للالفاظ!
ولكن لا أدري ما الذي سأقوله لك هذه المرة؟!هل سأخبرك بانني سعيدة جدا معه؟؟ وبانني مستقرة وبانني أحببت هذا الشتاء أو بالاحرى لم يعد يعنيني الشتاء لانني معه وفقط معه؟؟
ام أخبرك بما حل بصداقتي التي توهمتها مع تلك المغفلة ..او تدري؟؟ لن أكتب عنها شيئا لانها لا تستحق فبياض أوراقي وما أكتبه هو ما أملك وما أحب ولن أدعها تلوث كل شيء.
كما انني مستكفية جدا ومكتفية بتلك الصديقة الوحيدة التي أحب والاعز على قلبي والتي برغم المسافات بيننا والانشغال المستمر بتفاصيل حياتنا المجنونة لم يستطع ان يفرقنا بل زادنا تاكيدا باننا لن نجد أحدا يسد مكان احدانا أو على الاقل هذا ما اشعر به من جهتي.
أيامي سريعة مجنونة عبثية مبعثرة ولكنها هادئة ولطيفة وانا أنتظر الصيف بفارغ الصبر!!
هذة خاطرة قصيرة من بعض ما سطره قلمي ...
أرجو ان تنال أعجابكم ولي عودة على صفحاتكم من جديد