أحلام مستغانمي ..
المرأة التي عبرت بلغة رشيقة وساحرة عن الحب في زمن الحرب والتغيرات من خلال الثورة الجزائرية ..
فكانت رواياتها الثلاث ( ذاكرة الجسد وفوضى الحواس وعابر سرير ) تصويرا للرجل حين يعشق الوطن كأنثى ..
سأبدأ معكم بذاكرة الجسد ومن مقتطفات تلك الرواية
الذين نحبهم لانودعهم لاننا في الحقيقة لانفارقهم ..لقد خلق الوداع للغرباء وليس للاحبة
---------------------
إن الذين لا دموع لهم ...إما جبابرة أو منافقون ...وفي الحالتين لا يستحقون الاحترام
---------------------
قبل اليوم ... كنت أعتقد أننا لا يمكن أن نكتب عن حياتنا إلا عندما نُشفى منها ، عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمة بقلم ... دون أن نتألم مرة أخرى ، عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين ..... دون جنون و دون حقد ٍ أيضاً .
---------------------
لست من الحماقة أن أقول أنني أحببتك منذ النظرة الأولى يمكنني أن أقول أنني أحببتك ما قبل النظرة الأولى.
كان فيك شيء ما أعرفه ... شيء يشدني إلى ملامحك المحببة إلي مسبقاً و كأنني أحببت يوماً امرأة تشبهك أو كأنني كنت مستعداً منذ الأزل لأحب امرأة تشبهك تماماً.
---------------------
كان مارسيل بانيول يقول:
"تعوّد على اعتبار الأشياء العادية .. أشياء يمكن أن تحدث أيضاً " .
أليس الموت في النهاية شيئا عاديا. تماما كالميلاد, والحب, والزواج, والمرض, والشيخوخة, والغربة والجنون, وأشياء أخرى ؟
فما أطول قائمة الأشياء العادية التي نتوقعها فوق العادة, حتى تحدث. والتي نعتقد أنها لا تحدث سوى للآخرين, وأن الحياة لسبب أو لآخر ستوفر علينا كثيرا منها, حتى نجد أنفسنا يوما أمامها .
--------------------
عندما ابحث في حياتي اليوم, أجد أن لقائي بك هو الشيء الوحيد الخارق للعادة حقاً. الشيء الوحيد الذي لم أكن لأتنبأ به، أو أتوقع عواقبه عليّ. لأنَّني كنت اجهل وقتها أن الأشياء غير العادية, قد تجر معها أيضا كثيرا من الأشياء العادية .
--------------------
غادرت قلبي اذن ......
كما يغادر سائح مدينة جاءها في زيارة سياحية منظمة ....
كل شئ فيها موقوت مسبقا... حتى ساعة الرحيل
ومحجوز فيها مسبقا.... حتى المعالم السياحية التي سيزورها ... واسم المسرحية التي سيشاهدها ... وعنوان المحلات التي سيشتري منها هدايا للذكرى...
فهل كانت رحلتك مضجرة الى هذا الحد؟؟؟
لتحميل الرواية اضغط هنا http://www.4shared.com/get/50357054/b0a3792a/___.html
المرأة التي عبرت بلغة رشيقة وساحرة عن الحب في زمن الحرب والتغيرات من خلال الثورة الجزائرية ..
فكانت رواياتها الثلاث ( ذاكرة الجسد وفوضى الحواس وعابر سرير ) تصويرا للرجل حين يعشق الوطن كأنثى ..
سأبدأ معكم بذاكرة الجسد ومن مقتطفات تلك الرواية
الذين نحبهم لانودعهم لاننا في الحقيقة لانفارقهم ..لقد خلق الوداع للغرباء وليس للاحبة
---------------------
إن الذين لا دموع لهم ...إما جبابرة أو منافقون ...وفي الحالتين لا يستحقون الاحترام
---------------------
قبل اليوم ... كنت أعتقد أننا لا يمكن أن نكتب عن حياتنا إلا عندما نُشفى منها ، عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمة بقلم ... دون أن نتألم مرة أخرى ، عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين ..... دون جنون و دون حقد ٍ أيضاً .
---------------------
لست من الحماقة أن أقول أنني أحببتك منذ النظرة الأولى يمكنني أن أقول أنني أحببتك ما قبل النظرة الأولى.
كان فيك شيء ما أعرفه ... شيء يشدني إلى ملامحك المحببة إلي مسبقاً و كأنني أحببت يوماً امرأة تشبهك أو كأنني كنت مستعداً منذ الأزل لأحب امرأة تشبهك تماماً.
---------------------
كان مارسيل بانيول يقول:
"تعوّد على اعتبار الأشياء العادية .. أشياء يمكن أن تحدث أيضاً " .
أليس الموت في النهاية شيئا عاديا. تماما كالميلاد, والحب, والزواج, والمرض, والشيخوخة, والغربة والجنون, وأشياء أخرى ؟
فما أطول قائمة الأشياء العادية التي نتوقعها فوق العادة, حتى تحدث. والتي نعتقد أنها لا تحدث سوى للآخرين, وأن الحياة لسبب أو لآخر ستوفر علينا كثيرا منها, حتى نجد أنفسنا يوما أمامها .
--------------------
عندما ابحث في حياتي اليوم, أجد أن لقائي بك هو الشيء الوحيد الخارق للعادة حقاً. الشيء الوحيد الذي لم أكن لأتنبأ به، أو أتوقع عواقبه عليّ. لأنَّني كنت اجهل وقتها أن الأشياء غير العادية, قد تجر معها أيضا كثيرا من الأشياء العادية .
--------------------
غادرت قلبي اذن ......
كما يغادر سائح مدينة جاءها في زيارة سياحية منظمة ....
كل شئ فيها موقوت مسبقا... حتى ساعة الرحيل
ومحجوز فيها مسبقا.... حتى المعالم السياحية التي سيزورها ... واسم المسرحية التي سيشاهدها ... وعنوان المحلات التي سيشتري منها هدايا للذكرى...
فهل كانت رحلتك مضجرة الى هذا الحد؟؟؟
لتحميل الرواية اضغط هنا http://www.4shared.com/get/50357054/b0a3792a/___.html